الأحد، ٢٣ يناير ٢٠١١

امروء القيس


حينما كنت في المدرسة الثانوية (السنة السادسة) لقد تعلمت مادة تاريخ الآداب والنصوص. كثير من الطلاب لا يحبونها لأن فيها صعوبة. وفي رأيي أنا، لو نحب مادة ما، ليس فيها صعوبة ولكن الإجتهاد لفهمها مهمة جدا. هذا هو الشيء المهم. بالنسبة لهذه المادة لقد حصلت على درجة ممتازة في الشهادة العالية الدينية الماليزية....الحمد لله على كل حال ونعمة. كدت لم أعتقد لما رأيت نتيجتها....



         لم أريد أن أتكلم عن هذا الأمر ولكن أريد أن أتكلم عن أحد أشهر شعراء العصر الجاهلي، إسمه امروء القيس. كان شاعر مشهورا، وأشعاره معروفة في تاريخ الآداب العربية منذ الزمن الماضي حتى عصرنا الحاضر. لم أريد أن أتكلم عن سيرة حياته لأن كثير الأقوال المختلفة عنه وحياته.. بس أتصور أشعاره الرائعة والجميلة حتى ليس هناك شاعر في عصره لا يستطيع أن يتحدى الفنون التي توجد في أشعاره. وشكا عن صعوبة حياته وخبراته وشعوره في الأشعار. لذلك، أشعاره مختلفة تماما عن أشعار الشعراء الآخرين في عصره. وإحدى من أمثلة أشعاره كما يلي :

وليل كموج البحر مرخ سدوله ¤ عليّ بأنواع الهموم ليبتلى
فقلت له لمـّا تمطّى بصلبه ¤ واردف اعجازا وناء بكلكل
الا ايّها اللّيل الطويل الا انجلى ¤ بصبح وما الإصباح منك بأمثل



الأقوال فيه :
قال عمر بن الخطاب: امرؤ القيس سابق الشعراء، خسف لهم عين الشعر.
وقال علي بن أبي طالب أيضا : رأيته أحسن الشعراء نادرة، واسبقهم بادرة، وأنه لم يقل الشعر لرهبة أو لرغبة.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق